بعد 8 سنوات.. كيم كارداشيان وجهاً لوجه مع سارقيها في محكمة جنايات باريس

بعد 8 سنوات.. كيم كارداشيان وجهاً لوجه مع سارقيها في محكمة جنايات باريس
كيم كارداشيان

أعلنت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان أنها ستدلي بشهادتها شخصياً أمام محكمة الجنايات في باريس، في المحاكمة التي تنطلق في 28 أبريل الجاري والمتعلقة بعملية السرقة المسلحة التي تعرضت لها عام 2016. 

وأكد محاميها الأمريكي، مايكل رودس، عبر بيان نقله فريقها القانوني الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن النجمة ستحضر بنفسها للإدلاء بإفادتها يوم 13 مايو المقبل، في جلسة من المنتظر أن تكون محورية في سير القضية، بحسب وكالة فرانس برس.

ورفضت كارداشيان التعليق على القضية حالياً، مفضلة أن تحفظ شهادتها لقاعة المحكمة وهيئة المحلفين.

وأوضح محاميها أنها "تكنّ إعجاباً عميقاً للنظام القضائي الفرنسي"، مشيداً بالطريقة التي عاملتها بها السلطات هناك منذ الحادث، ومؤكداً رغبتها في أن تُجرى المحاكمة في إطار من العدالة واحترام جميع الأطراف.

تفاصيل الجريمة

وقعت الجريمة ليل الثاني إلى الثالث من أكتوبر 2016، حينما تسلل عدد من الرجال، بعضهم كان يرتدي زي شرطة، إلى مقر إقامة كارداشيان في فندق فخم بباريس، حيث كانت تشارك في أسبوع الموضة.

وأُجبرت على تسليم خاتمها تحت تهديد السلاح، قبل أن تُربط وتُحبس في الحمام بينما استولى الجناة على مجوهرات تزيد قيمتها عن 6 ملايين دولار، من بينها حجر كريم نادر يزن 18.88 قيراط.

وكشفت الشرطة أن العملية نُفذت باحترافية عالية، إذ تولى ثلاثة رجال مراقبة المدخل، بينما قاد شخص آخر سيارة الهروب، فيما قام اثنان بتهديد الضحية وسرقتها مباشرة، ولم يُسترد معظم المسروقات حتى اليوم، ما يجعل من هذه الحادثة أكبر عملية سطو على شخص واحد في فرنسا خلال العقدين الماضيين.

وأحيل اثنا عشر متهماً إلى محكمة الجنايات، لكن عشرة منهم فقط سيمثلون فعلياً للمحاكمة، بعد وفاة أحدهم، وتأجيل قضية آخر لأسباب صحية، ومن المنتظر أن تمتد الجلسات حتى 23 مايو، في محكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية.

سرقات المشاهير 

شهدت باريس في العقد الأخير سلسلة من السرقات التي استهدفت شخصيات عامة ومشاهير عالميين خلال إقامتهم في فنادق فخمة أو مشاركتهم في فعاليات الموضة.

وتُعرف هذه العمليات باسم "الضربات النخبوية"، حيث تستهدف عصابات محترفة نجوماً أثرياء بأساليب دقيقة ومنظمة.

ودفعت هذه الحوادث الشرطة الفرنسية إلى مراجعة استراتيجياتها الأمنية حول حماية الشخصيات العامة، وتكثيف التعاون الدولي مع أجهزة أمنية أخرى، ولا تزال حادثة سرقة كيم كارداشيان تُعتبر رمزاً لهذه الظاهرة، ومثار جدل واسع حول الحماية الأمنية للمشاهير في الأماكن العامة والخاصة على حد سواء.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية